الاثنين، 19 مارس 2012

اختفاء مصرى - أمريكى استولى على 54 مليون ريال من مصريين برفح





                         المواطن محمد حلمي الشاعر

اتهم عدد من أهالى عائلات رفح أحد أقاربهم من المصريين الذى يحمل الجنسية الأمريكية بقيامه بالاستيلاء منهم على مبلغ 54 مليون ريال سعودى من عائلات زعرب وقشطة وحلاوة وبرهوم والشاعر من أجل استثمارها فى أمريكا، إلا أنه حصل عليها وهرب بها إلى أمريكا.


وقاموا اليوم بقطع الطريق الدولى العريش رفح بمنطقة الماسورة احتجاجا على تعرضهم للظلم ومنعوا حركة السير بسبب ما يتعرضون له من حملات أمنية واتهامات باطلة على حد تعبيرهم.


وقال عدد من الأهالى إن المواطن الأمريكى ابن عمهم هرب بالمال، وبعد أن طالبوا شقيقه ويدعى وليد بردها اتهمهم باختطافه، وبالتالى تعرضوا لحملات أمنية مكثفة أصابتهم بأضرار بخلاف اعتقال عدد منهم وتعذيبهم فى ظل دعم السفارة الأمريكية بالقاهرة للمواطن الأمريكى المتغيب أو المختفى.


يقول المواطن محمد حلمى محمد الشاعر من رفح المصرية إن حملة أمنية داهمت مزرعة يمتلكها أقاربه ومنهم "فارس أحمد سلمان وسعيد أحمد سليمان"، إضافة إلى 12 عاملا بالمزرعة البالغة مساحتها 300 فدان، حيث تم اتهامهم باختطاف مواطن أمريكى من أصل مصرى يدعى "فهد حلمى محمود الشاعر" لخلافات مالية سابقة بين الطرفين حصل الأخير منهم على مبلغ 54 مليون ريال لاستثمارها فى شركة الكرامة، وهى شركة مصرية سعودية وهرب بالمال.


وأضاف أنه ترتب على الحملة ضياع 300 ألف جنيه من المزرعة تم إثبات 38 ألفا منها فقط فى المحاضر الأمنية وأن المزرعة بها ثلاثة آبار جوفية تكلفة الواحد منها 160 ألف جنيه، وهى الآن عرضة للتلف بعد اعتقال جميع من فيها.


وقال إن أشقاءه تعرضوا للتعذيب خلال التحقيق معهم فى قسم شرطة أول القاهرة الجديدة بحضور المدعين بالاختطاف بعد إلقاء القبض عليهم، حيث قاد الحملة الأمنية المقدم أحمد عاكف.


وأضاف المواطن أن السفارة الأمريكية تضغط بشأن المواطن الأمريكى الذى يدعون أنه مختطف فى حين يتم معاملتنا أسوأ معاملة.


وناشد المواطن المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بتقصى الحقائق فى الواقعة وعدم السماح بتلفيق الاتهامات لأهالى سيناء، كما كان الوضع قبل الثورة، مشيرا إلى استعدادهم للجلوس أمام القضاء أو القضاء الشرعى أو العرفى للوقوف على الحقيقة، مؤكدا أنه هارب بالأموال فى أمريكا.



  المصدر : اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق